تمضي الايام وكأنها يوم واحد ماذا قدمنا في تلك الايام هل قبل صومنا ودعاءنا و صلاتنا أم ردت علينا لا ثواب ولا أجر نسأل الله القبول اللهم امين اخوتي في الله .....
لن اطيل بالكلام وأبدأ بنفسي المقصرة اللهم ا غفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين اخواني واخواتي الافاضل.. بالامس كنا نستطلع هلال شهر رمضان المبارك واليوم نحن في منتصف الشهر الفضيل سبحان الله كيف تمضي الايام وحتى الشهور مسرعة فالمدة بين انتهاء رمضان السنة الماضية وبدايته قبل أيام مرت سريعة جدا حتى إننا لم نشعر بتلك الفترة كيف مضت وسيمر هذه الشهر والعيدين فهل ؟ سنكون كما نحن ولم نتغير للاحسن هل سنكون تائهين وضائعين في هذه الدنيا ونسعد بمتعتها الفانية ونحن في داخلنا نعتصر ألماً من جرح الذنوب التي انتشرت بداخلنا لدرجة انه اصبح يصعب علاجها وشفاؤنا منها بسهولة فاليوم ادعو نفسي وادعوكم ان نجلس لوحدنا وتفكر جيدا ان الدنيا الى زوال وان يوم القيامة يقترب فاننا بمجرد أن نموت سيكون يوم قيامتنا قد بدأ وتبدأ معه أهوال يوم القيامة واهوال القبر فلماذا نريد ان نعيش الحياة الكبرى الآخرة تعساء الى ما لا نهاية لما لا نغنم في الحياة الدنيا والاخرة في طاعة الله عز وجل لما لا نكون مسلمين كما ينبغي ونكون قدوة لأولادنا لنفكر جيدا مع أنفسنا ولا نؤجل ولا نسوف أي شيئ للغد فالجنة تستحق .
حدثنا أبو كُرَيب، قال:حدثنا المحاربي وعبد الرحيم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قالَ اللهُ: أَعْدَدْتُ لِعبادي الصَّالِحينَ مالا عَيْنٌ رأتْ،وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ،وَلا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ،واقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ، قَالَ اللهُ: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(17)السجدة}