يقول رجل : صارحت زوجتي أنني أحُب امرأة أخرى،و أني لا استطيع أن اجمع بين زوجتين ، و لهذا فانا مضطر أن أطلقها ، و لكن كان رد فعلها هادئاً وفاجأتني بالموافقة على الطلاق، لكن بشرطين !!!
الأول : أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي ابننا الوحيد من الامتحانات
و الثاني : أن احملها على ذراعي كل يوم ولمده شهر من حجره النوم حتى باب المنزل
فيقول : وافقت مع استغرابي للطلب !!!و أبشرت حبيبتي بأن الزواج بعد شهر .فكنت أحمل زوجتي يومياً وهي تطوقني من عنقي ،و تبتسم و عندما يشاهد ابننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن الثلاثة نلعب معاً و مع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد و اشعر بعاطفتي ناحيتها وحينما انتهى الشهر كانت في غاية النحافة .فقررت أن أصارح حبيبتي برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي .. فصفعتني حبيبتي وخرجت غاضبه من المكتبعدت إلى زوجتي أزف لها البشرى ، دخلت المنزل فوجدتها في حاله إعياء شديد وتعب و هنا صارحتني أنها مصابه بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاة لشعوري وكان الهدف من طلب حملها لمده شهر !! أن يشعر ابننا بأن أباه يحب أمه فحرصت ألا تشوه صورتي أمام ابني فيحسبني ظالماً في طلاقها .بعد ذلك فارقت زوجتي الحياة وجعلتني أتألم: أي جوهره ثمينة خسرت؟