عقلية المدرب وعطاء اللاعبين

لقد جعل الفوز الذي حققه المنتخب المغربي على المنتخب السينيغالي الجميع يقف احتراماً لهذا الفوز الذي جاء نتيجة تظافر جهود المدرب واللاعبين ولاغير سوى ذلك .

لقد اعاد هذا الفوز الى الاذهان الاداء الرائع للمنتخب المغربي فيما سبق سواء في منافسات الكان 2004 أو ضد المنتخب الجزائري الشقيق كما شاهدنا اداء منظم وفق اسلوب اللعب الضغط وعدم اعطاء الحرية لحامل الكرة وان يتصرف بكرته كيف يشاء وهذه حالة تحسب للمدرب غريتيس الذي عرف كيف يدير المباراة منذ شوطها الاول عندما جرد المنتخب السنغالي من مفاتيح لعبه وجر لاعبيه الى النرفزة عندما شعروا ان المباراة خرجت من ايديهم منذ دقائقها الاولى .

أضن أنه هناك سبيبي كانا وراء تحقيق المنتخب المغربي لنتيجة ايجابية و لعبهم بطريقة جيدة وصلبة الاولى عقلية المدرب الذي وظف امكانيات لاعبيه وهو العالم بها لانه يشرف على تدريبهم منذ فترة ليست بالهينة زائداً تمركز اللاعبين الصحيح وخاصة في المناطق الدفاعية بحيث شاهدنا فريق يلعب بانسجام كبيرو بهذا الشكل المنظم وخاصة في المناطق الدفاعية التي كانت بدون اخطاء رغم الضغط السنغالي في بعض الدقائق الذي رافقه حرية الحركة بالكرة ولكن بعيداً عن مناطق الخطر خصوصا في اللحضات الاخيرة من المقابلة واعتقد ان الحسين خرجة نجم المقابلة بدون منازع بحكم الهدف لاول الجميل اللدي سجله و الآداء الرائع ال\ي قدمه على الرغم من صيام أغلب لاعبي المنتخب وقيامهم بمجهود كبير يحترمون عليه

الحالة المتوازية الاخرى هي عطاء اللاعبين داخل الساحة وكأنهم امتلكوا سلاحاً سرياً لم يستطيع المدرب لسينيغالي فك طلاسمه و من هنا يتضح لنا أننا بحاجة للمزيد من المباريات الودية خصوصا بالادغال الافريقية للاستعداد للمقابلة القادمة ضد افريقيا الوسطى أو الاتعداد للكان و ال\ي سيقام في أجواءافريقية صعبة

في بعض الاحيان نكون متشائمين لعدة اسباب وكنا نخشى ان يختفي جيل من الكرة خصوصا بعد الهزيمة بالجزائر و الشكزك اللتي رافقت آداء المنتخب المغربي و حضوضه للتأهل للكان القادم

لكن بمزيج الامس نشعر الان بالاطمئنان على المستقبل المليء بالمواهب هذا الجيل الذي يحتاج الى يد ترعاه وتوفر كل مستلزمات الاستمرار لاسيما وان المنتخب سيكون في نهاية هداالشهر مع موعد لمقابلة صعبة ستكون هي الفيصل في حضوض تأهله للكان القادم من عدمه

و بعدها سنكون مقبلين ان شاء الله على الكأس الافريقية و اللتي ستمهد لنا الطريق للتأهل لكأس العالك 2014 و قهر الكوت ديفورا و أي عقبة تقف في طريقنا

ومعها سيكون الصراع مع الكبار ولابد من الاعداد الجيد لهذه التصفيات ومع هذا الفريق مهما كانت نتائجه في الاسياد سيكون الطريق ممهداً الى برازيل 2014

ان الحرص على الكرةالمغربية يجب

ان يكون مبرمجاً على ارض الواقع وليس نفخ في الجرب المقطوعة وهذه الرسالة التي يجب ان يفهمها القائمين على الكرة المغربية .

اخيرا وليس آخرا بيننا طبعا و بعد غياب طويل

اتمنى ان يكون هذا الموضوع التي قدمته لكم قد نال رضاكم

لكم حبي واحترامي

نلقاكم قريبا ... والسلام ختام