قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هل فكرة؟
السلام عليكم,
لقد قمت بإنشاء منتدى رائع على خدمة و أتشرف بدعوتك للإلتحاق بمنتداي و التسجيل فيه.
المنتدى على هذا الرابط http://abdemasdoura.lolbb.com
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هل فكرة؟
السلام عليكم,
لقد قمت بإنشاء منتدى رائع على خدمة و أتشرف بدعوتك للإلتحاق بمنتداي و التسجيل فيه.
المنتدى على هذا الرابط http://abdemasdoura.lolbb.com
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هل فكرة؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هل فكرة؟

أسرة منتديات مسدورة ترحب بجميع زوارها وأعضائها . تم فتح التسجيل لفترة محددة والتسجيل بإيميل صحيح حتى يتم تفعيل ال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات)) Images?q=tbn:ANd9GcQGM2-vTRTmWhgn9kwAdi9Ra9RA2eciUjXDjMr0CMpl_MpCL4Mتفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات)) Images?q=tbn:ANd9GcTPr7LaS9ZLZQ8SdlMsuTyNWKQRjAPSEu6Z56csYRgsZvF1kRE    الدردشة من هنا

 

 تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brahim1984

brahim1984


المشاركات: : 73
عدد الأيام منذ الإنضمام: : 05/09/2011
العمر : 39
الموقع : https://abdemasdoura.yoo7.com

تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات)) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات))   تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات)) Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 7:09 am

تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات))

سئل ابن تيمية عن تفسير قوله تعالى فخلف من بعدهم خلف

سُئِلَ رَضي الله عَنْهُ عن قوله عز وجل: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } [1]، هل ذلك فيمن أضاع وقتها فصلاها في غير وقتها، أم فيمن أضاعها فلم يصلها؟ وقوله تعالى: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } [2]، هل هو عن فعل الصلاة، أو السهو فيها كما جرت العادة من صلاة الغَفَلَة الذين لا يعقلون من صلاتهم شيئًا؟ أفتونا مأجورين.

فأجاب رضي الله عنه:

الحمد لله رب العالمين، بل المراد بهاتين الآيتين من أضاع الواجب في الصلاة لا مجرد تركها، هكذا فسرها الصحابة والتابعون وهو ظاهر الكلام، فإنه قال: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } ، فأثبت لهم صلاة وجعلهم ساهين عنها، فَعُلِم أنهم كانوا يصلون مع السهو عنها، وقد قال طائفة من السلف: بل هو السهو عما يجب فيها مثل ترك الطمأنينة، وكلا المعنيين حق، والآية تتناول هذا وهذا، كما في صحيح مسلم عن أنس عن النبي أنه قال: «تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتي إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلا».

فبين النبي في هذا الحديث أن صلاة المنافق تشتمل علي التأخير عن الوقت الذي يؤمر بفعلها فيه، وعلي النقر الذي لا يذكر الله فيه إلا قليلا، وهكذا فسروا قوله: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ } بأن إضاعتها تأخيرها عن وقتها وإضاعة حقوقها، وجاء في الحديث: «إن العبد إذا قام إلي الصلاة بطهورها وقراءتها وسجودها أو كما قال صعدت ولها برهان كبرهان الشمس تقول له: حفظك الله كما حفظتني، وإذا لم يتم طهورها وقراءتها وسجودها أو كما قال فإنها تلف كما يلف الثوب وتقول له: ضيعك الله كما ضيعتني». قال سلمان الفارسي: الصلاة مكيال من وَفَّي وُفِّي له، ومن طفف فقد علمتم ما قال في المطففين. وفي سنن أبي داود عن عمار عن النبي أنه قال: «إن العبد لينصرف من صلاته ولم يكتب له إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها».

وقد تنازع العلماء فيمن غلب عليه الوسواس في صلاته هل عليه الإعادة علي قولين.

لكن الأئمة كأحمد وغيره علي أنه لا إعادة عليه، واحتجوا بما في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: «إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله ضراط حتي لا يسمع التأذين، فإذا قضي التأذين أقبل، فإذا ثُوِّب بالصلاة أدبر، فإذا قضي التَّثْوِيبُ أقبل حتي يخطر بين المرء ونفسه، فيقول: اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتي يضل الرجل لن يدري كم صلى، فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد سجدتين قبل أن يسلم». فقد عم بهذا الكلام ولم يأمر أحدًا بالإعادة.

والثاني: عليه الإعادة، وهو قول طائفة من العلماء: من الفقهاء والصوفية من أصحاب أحمد وغيره؛ كأبي عبد الله بن حامد وغيره لما تقدم من قوله: « ولم يكتب له منها إلا عشرها».

والتحقيق، أنه لا أجر له إلا بقدر الحضور، لكن ارتفعت عنه العقوبة التي يستحقها تارك الصلاة، وهذا معني قولهم: تبرأ ذمته بها، أي: لا يعاقب علي الترك، لكن الثواب علي قدر الحضور، كما قال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها، فلهذا شرعت السنن الرواتب جبرًا لما يحصل من النقص في الفرائض. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abdemasdoura.yoo7.com
 
تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة العصر
» تفسير قوله تعالى: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هل فكرة؟  :: القرآن الكريم-
انتقل الى: